هل تخاف من الظالم أم من المظلوم ؟

كان بنو إسرائيل بهم العبر من سوء الأخلاق ولكنهم كانو مظلومين ومضطهدين من فرعون قاتل غاشم استطاع ان يقنع شعبه بأن يقتل نصف اولادهم ويترك النصف والدليل الذي اقنعهم به هو حلم -آه والله حلم - حلمه فقتل بناء عليه آلاف الاطفال وطاوعه الشعب
والقصة التاريخية تقول أن هذا الفرعون طارد هؤلاء القوم حتي حوصروا بين جيشه من الخلف و البحر من الامام ,حتي أيقنوا بالهلاك ثم انشق البحر فنجا هؤلاء ولا يتوقف الفرعون ولا جيشه فيدخلوا البحر فينطبق عليهم , أما هؤلاء الذين نجاهم الله حالا فيعودون مرة اخري للاسف إلي سوء اخلاقهم وإخلافهم لوعودهم ومخالفتهم لأوامر ربهم بحجج عديدة.
والعبرة هنا :" لا تخف علي المظلوم من مرحلة الاستضعاف والمطاردة بل خف منه وعليه في مرحلة ما بعد البحر , من يتعلم الدرس ؟؟
#ديني_الإسلام #دستوري_القرآن #لا_اعترف_بدستوركم
الدكتور محمد حجازي
 فجر العاشر من رمضان 1434هـ -19 يوليو 2013