الأحد، 8 يناير 2012

كلمة حق عند سلطان جائر::: فرض إسلامي مهمل::: صنف نفسك


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر} رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.

قال الشنقيطي: هذا الحديث الصحيح بيَّن أن أحوال الرعية مع السلطان الظالم ثلاث:

1- أن يقدر على نصحه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فهو في هذه الحالة مجاهد سالم من الإثم، ولو لم يستجب السلطان الظالم لنصحه

2- ألا يقدر على نصحه لبطشه بمن يأمره أوتأدية نصحه لمنكر أعظم، وفي هذه الحالة يكون الإنكار عليه بالقلوب، وكراهة منكره والسخط عليه، وهذه الحالة هي أضعف الإيمان." لاحظ وجوب كراهية الفعل لا محاولة تبريريه "

3- أن يكون راضياً بالمنكر الذي يعمله السلطان متابعاً له عليه، فهذا شريكه في الإثم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم {إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع.أ.هـ بتصرف

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ربنا يجازيك الف خير يا دكتور .. و اتمنى أن أكون من المصنفين رقم واحد حيث لا استطيع فعل شيىء غير المشاركة و مساندة الثورة و ترك أطفالى الثلاثة و النزول انا و زوجي الميدان .. دون أن نعرف
إذا كنا سنعود اليهم أم لا ...

غير معرف يقول...

جزاك الله خيرا يا دكتور و اتمنى أن أكون من المصنف الأول فلا استطيع فعل شيىء غير النزول الى الميدان و مساندة الثورة و الثوار و ترك أطفالى الثلاثة في البيت دون أن نعرف إذذا كنا سنعود اليهم أم لا .. اشكرك على الدعوة و الاهتمام

غير معرف يقول...

جزاك الله خيرا يا دكتور و اتمنى أن أكون من المصنف الأول فلا استطيع فعل شيىء غير النزول الى الميدان و مساندة الثورة و الثوار و ترك أطفالى الثلاثة في البيت دون أن نعرف إذذا كنا سنعود اليهم أم لا .. اشكرك على الدعوة و الاهتمام