وصلني هذا الخطاب وأنشره كما هو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال ونصيحة في الله لأهل المملكة بخصوص الطبيب المجلود
أنا طبيب مصري ومسلم وكما يقولون ملتزم دينيا وأعتنق عقيدة أهل السنة والجماعة وأنا من موقعي هذا أسأل الإخوة المسلمين والقضاة ولجنة الإفتاء في السعودية وكل مسئولي المملكة التي حكمت احدي محاكمها علي طبيب أيا كان جنسيته أو حتى كانت ديانته أن تحبسه خمسة عشر عاما وأن تجلده ألف وخمسمائة جلدة بتهمة مساعدة زوجة أمير سعودي علي الإدمان فأنا أسأل كل من ذكرتهم سابقا في المملكة في أي آية من كتاب الله أو في أي حديث من أحاديث رسول الله وردت مثل تلك العقوبة ؟؟؟؟
إنها لم ترد في أي كتاب نزل من عند الله
ديننا لم يترك في فقهه الواسع مسألة إلا وجعل لنا فيها حكما بينا أو مثالا يحتذي بالقياس ومن هذه الحالات التي وردت في الفقه حالات تسبب الطبيب في خطأ أثناء ممارسته الطبية وحكم الله فيها إن الطبيب إذا لم يفرط ولم يهمل وأخذ بأسباب العلم فإنه لا يضمن ولو حتى مات المريض وفي حال فرط الطبيب سهوا أو خطأ ففيه كلام ولو فرط عمدا فعليه الضمان والقصاص وكان يجب في اشد أحوال التعمد لو افترضنا في الطبيب ذلك وهو فرض بعيد جدا أن تحكم عليه بالتكفل بعلاجها حتى تشفي من الإدمان وأن تعذره بعشر جلدات علي الأكثر مع البحث في أمر المدمنة هذه أيضا فلو وجد أنها تعاطت الأدوية المخدرة فوق المدة التي وصفها لها الطبيب فيكون هو بريئا وتجلد هي من أربعين إلي ثمانين جلدة بتهمة تعاطي المسكرات ولو أدعت أنه اعتدي أو تحرش بها فيجب عليها أن تأتي ببينة شرعية وإلا فعليها حد القذف وأنا الآن أوجه سؤالا رسميا إلي اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية ما جزاء و وصف من حكم بغير ما أنزل الله ؟ وأنا انتظر الإجابة بلهفة ,و حكم العلماء الذين يطبق أمامهم عقوبة ليست شرعية ثم يسكتون ولا ينكرون المنكر كما أمر الله سبحانه وتعالي هل هم شركاء في الإثم
و "من سأل عن علم علمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار"هل هو كذلك وأحذر المملكة السعودية بكاملها لحقهم علي فهم أخوتي في الإسلام وأخوتي في الله من عاقبة مثل هذا لأنه ربما تخرج آه من ألم مخلوطة بدمعة قهر مع زفرة عذاب بعد سوط يجلده هذا الطبيب علي ظهره ظلما مع يد ترفع إلي الملك الحق العدل الذي لا يغفل ولا ينام تدعو علي من لم يحكم بشرع الله ومن سكت عليهم ولم ينكر فتحيق بالمملكة كلها من الله العبر.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق